زوجة حسن حسني تروي ذكرياتهما معا

تفاصيل الحياة الإنسانية في حياة الفنان الراحل حسن حسني، و الذي توفي في الساعات الأولى من صباح السبت، بعدما تعرض لأزمة قلبية مفاجئة، دخل على إثرها المستشفى ليفارق الحياة عن عمر ناهز الـ89 عاما .

روت زوجة الفنان المصري الراحل حسن حسني جانبا من تفاصيل حياتهما ذلك قبل 18 شهرا،وذلك حينما منحها الناقد الفني طارق الشناوي فرصة الكتابة عن زوجها، في كتابه “المشخصاتي” الذي قدمه بمناسبة تكريم الدورة الـ 40 لمهرجان القاهرة السينمائي لحسن حسني.

حيث سردت السيدة ماجدة زوجة حسن حسني تفاصيل كيف التقت بزوجها صدفة، حينما كانا معا في إحدى المسلسلات عام 1995، حيث كانت هي تعمل بالإنتاج وكان هو ممثلا بالمسلسل،حيث ظهرت وقتها اهتمامات مشتركة بين الثنائي، وكانت هناك كيمياء خاصة تجمعهما فعرض عليها الزواج ووافقت هي على الفور، ومن يومها لم يفرقهما سوى رحيله.

وقد تحدثت في كلماتها أيضا عن وفائه لمنزله، فهو لا يملك حياة أخرى، يعيش بين عمله ومنزله وأسرته، وكان شعلة من النشاط داخل المنزل وخارجه.

وقد تذكرت الأزمة المرضية التي مرت بها، واستدعت سفرها إلى الصين من أجل العلاج، ولم يتركها زوجها في تلك المرحلة، بل إنه كان يسافر بين الصين ومصر، مثلما كان يتحرك من منزله إلى منطقة مصر الجديدة ،فكان يرعاها في أزمتها ويهون عليها الألم، كما أنه حريص على تقديم أعماله الفنية والوفاء بالتزاماته في مصر.

ماجدة التي تعتبر الزوجة الثانية للفنان الراحل أكدت أنها تعلمت منه التسامح لأقصى درجة، كما روت أنه كان يعشق المسرح، وهو ما كان يجعله يسهر كثيرا، وهي على العكس منه كانت تحب النوم في المساء.

أما عن أصعب المواقف التي مر بها، فتحدثت عنها حينما توفيت ابنته “رشا”، حيث مر بأقسى فترة حزن منذ أن تعرفت إليه، وكذلك حينما توفى الفنان علاء ولي الدين، بعدما ظل لأكثر من 20 يوما لا تتوقف دموعه.

مؤكدة أنها لم تشاهده حزينا في حياتهما معا سوى في هاتين المرتين، ودائما حينما كان يتحدث معها عن ابنته يقول “لا أستطيع أن أنساها”، لكنها كانت تطمئنه بأنها في مكان أفضل.